الاثنين، 20 مارس 2023

طريق الشعب pdf

طريق الشعب pdf

طريق الشعب,كتاب في النخبة والشعب

Webقائمة المقالات في المجموعة طريق الشعب بصيغة pdf ; العنوان الزيارات; العدد 90 السنة 88 الخميس 16 آذار الزيارات: العدد 89 السنة 88 الثلاثاء 14 آذار الزيارات: Webطريق الشعب - تصفح بي دي اف. عدد الإظهارات: العدد 36 السنة 86 الخميس 31 كانون الأول العدد 35 السنة 86 الاثنين 28 كانون الأول العدد 34 السنة 86 الخميس 24 كانون الأول العدد 33 السنة 86 الاثنين 21 Webطریق الشعب بصیغة النصوص الاعداد السابقة PDF ارشیف الطریق الثقافي اعمدة طريق الشعب راصد الطريق.. كفى إهداراً للطاقات راصد الطريق كل خميس.. فساد هائل وموقف باهت جاسم الحلفي وقفة اقتصادية.. بغداد صارت مدينة طاردة إبراهيم WebScribd is the world's largest social reading and publishing site Webطريق الشعب الثقافة الجديدة وسائط متعددة Iraqi Letter الرئيسيةالثقافة الجديدة البحث عن النص عدد الإظهارات: الجميع الثقافة الجديدة العدد كانون الثاني الثقافة الجديدة العدد تشرين الثاني ... read more




شابا أيوب. قراءة في الطروحات الفكرية والسياسية للفقيد الدكتور لطفي حاتم. كاظم المقدادي. قانون مكافحة المحتوى الهابط.. وثيقة متخلفة ملغومة. عصام الياسري. ورود انتظرت من يُهديها! احسان جواد كاظم. لعبة الدولار! زاهر ربيع. هل هناك رأي عام فاعل بالعراق.. زكي رضا. مدارات الحركة التقدمية الكويتية: إبطال البرلمان يعمّق الأزمة ويمثّل ردّة الحركة التقدمية الكويتية. رشيد غويلب. المؤتمر الثالث للحركة التقدمية الكويتية ينهي أعماله بنجاح وينتخب قوى السلام والحرب في أوكرانيا. المنبر التقدمي في البحرين: الوفد البرلماني الصهيوني غير مرحب به ف المنبر التقدمي في البحرين. أفكار قاموس اقتصادي فلسفي.. الأزمة الاقتصادية. اعداد: د.


صالح ياسر. كاتب فرنسي يواجه الغول. إنعام كجه جي. هل التقى ماركس وداروين على مائدة العشاء؟. رعد موسى الجبوري. قراءات مهمة. ثامر الصفار. قاموس اقتصادي فلسفي.. الأرستقراطية العمالية. استعادة طه حسين.. تجديد أم خيانة له؟. شريف صالح. ادب وفن مسرح الشارع ظاهرة ثقافية. محمد صخي العتابي. مسرح الطفل. بلقيس خالد. البرازيلي، جورج أمادو.. حالة 1 تمويل ارهاب حالة 1 تمويل ارهاب. مقياس الفساد واخلاقيات العمل-محول مقياس الفساد واخلاقيات العمل-محول. Untitled Untitled. طريق الشعب العدد ليوم الأربعاء 8 نيسان pdf طريق الشعب العدد ليوم الأربعاء 8 نيسان تأثير جائحة كورونا على التجارة الدولية دكتور مصطفى الفوركي أستاذ القانون الزائر بجامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية -مدير مجلة القانون والأعمال الدولية تأثير جائحة كورونا على التجارة الدولية دكتور مصطفى الفوركي أستاذ القانون الزائر بجامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية -مدير مجلة القانون والأعمال الدولية.


Notice No. مقترح جمعية نهوض وتنمية المرأة لقانون الجمعيات الأهلية التنموية. pdf مقترح جمعية نهوض وتنمية المرأة لقانون الجمعيات الأهلية التنموية. المنافسة4 المنافسة4. قراءة في دراسة البنك الدولي حول مؤشر استقلالية المؤسسات العليا للمراجعة الصادر عن البنك الدولي قراءة في دراسة البنك الدولي حول مؤشر استقلالية المؤسسات العليا للمراجعة الصادر عن البنك الدولي. Alwefaq-nashraجمعية الوفاق Alwefaq-nashraجمعية الوفاق. سياسات تنمية الاستثمار الأجنبى المباشر الى الدول العربية سياسات تنمية الاستثمار الأجنبى المباشر الى الدول العربية. شروق ايسبوزي شروق ايسبوزي. مشروعيته في الجزائر مشروعيته في الجزائر. محاضرات في قانون مكافحة الفساد محاضرات في قانون مكافحة الفساد. Report of the Secretary-General on the Work of the Organization Arabic language Report of the Secretary-General on the Work of the Organization Arabic language.


مسودة تقرير عن النزاهة والشفافية والمساءلة في أعمال شركات الاتصالات الفلسطينية مسودة تقرير عن النزاهة والشفافية والمساءلة في أعمال شركات الاتصالات الفلسطينية. Akrour Myriam Akrour Myriam. التدبير الاداري و المالي للجمعيات التدبير الاداري و المالي للجمعيات. Annex 5. تداعيات العملة الافتراضية على الامن القومي تداعيات العملة الافتراضية على الامن القومي. pdf TELQUEL-ARABI بحث حول التفاوض بحث حول التفاوض. مكافحة الفساد خطة العمل. pdf مكافحة الفساد خطة العمل. صند ق النقد الدو لي 1 صند ق النقد الدو لي 1. صندوق-النقد-الدولي-و-التوازن-الاقتصادي-الخارجي صندوق-النقد-الدولي-و-التوازن-الاقتصادي-الخارجي.


L2 Economie Algerien Corrigé-type L2 Economie Algerien Corrigé-type. الاستثمار الاجنبي الاستثمار الاجنبي. والدعوة لإسقاط النظام السياسي في العراق. عرض تعليق واحد إضافي. المؤتمر الصحفي لقوى التغيير الديمقراطية. Ismaiel Mohammad Ismaiel. مو كان من المفروض تهيئة طريقة العرض النشر ؟. عرض ٣ تعليقات إضافية. سيقوم المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي بنقل مباشر لوقائع المؤتمر الصحفي الذي تعقده قوى التغيير الديمقراطية حول موقفهم من قانون الانتخابات الذي ينوي مجلس النواب اقراره في جلسته المقبلة،. وذلك عند الساعة ١٢ من مساء اليوم السبت ١٨ اذار ٢٠٢٣ تعليق واحد. Ishraq Alsamaray اين سيكون مكان وقائع المؤتمر ؟. غزو العراق انتصار انتهى بسلسلة من الكوارث. بمناسبة الذكرى العشرين للغزو الأمريكي للعراق، كتب المحرر الدبلوماسي لصحيفة الغارديان البريطانية، باتريك وينتور، مقالاً أشار فيه إلى أن ذلك الغزو كان مختلفاً عما قاله رجل الدولة الفرنسي جورج كليمنصو، من أن الحرب هي سلسلة من الكوارث التي تؤدي إلى النصر، لأنه مثّل انتصاراً انتهى بسلسلة من الكوارث، تاركاً تأثيراته السلبية على النظام الدولي والعملية السياسية ومن ساهم في شنه، وعلى ثقة الغرب بنفسه، تلك الثقة التي ولدت بعد انتهاء الحرب البار لجنة برلمانية تضع 5 محافظات في قائمة «أسوأ خدمات».


عدت لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية، خمس محافظات، بأنها الأسوأ من ناحية تقديم الخدمات، وهي القادسية والمثنى وبابل وواسط وصلاح الدين، مؤكدة أنها تعتزم استضافة أكثر من 20 مسؤولا محليا خلال المدة المقبلة. غضب شعبي بسبب الجفاف يُقابل بالرصاص! تتواصل الاحتجاجات الشعبية في مناطق متعددة من مدن البلاد، حاملة مطالب مختلفة، فيما لم تجد القوات الأمنية غير القوة لفض التظاهرات وتفريق المحتجين الغاضبين في محافظة ذي قار، نتيجة عدم وضع الحلول بعد جفاف مناطقهم. كل خميس.. فساد هائل وموقف باهت. سالم هادي الامور عاديه.. المهم الاخره. كفى إهداراً للطاقات البشرية! مشاركة واحدة. رائد فهمي: استمرار تأويل النصوص القانونية يُضيّق الخناق على عمل الأحزاب السياسية. عقد الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، ومنسق التيار الديمقراطي العراقي زهير ضياء الدين، مؤتمرا صحفيا، الثلاثاء الماضي في مقر اللجنة المركزية بساحة الأندلس، للحديث عن تداعيات رد المحكمة الاتحادية لدعوى الحزب ضد رئيسي مجلس النواب والوزراء اضافة الى وظيفتيهما، بشأن عدم إرفاق الحسابات الختامية مع الموازنات العامة، حين تقديمها إلى مجلس النواب.


انا لي راي قانوني اخر كان المفترض ان يلتفت اليه وكيل المدعي الاستاذ زهير.. حيث كان من الاجدر رفع دعوى الرفيق رائد فهمي كونه وزير ونائب سابق وليس كسكرتير للحزب. حيث انه موظف عام متقاعد ويرتبط ماليآ واجتماعيأ بالموازنه وبدستوريه باجراء الحسابات



وعلى أثر ذلك نجد بعض الأفكار الدينية الشعبية الجديدة أخذت تظهر في المتون الدينية الخاصة بهذا العهد؛ أي العهد الإقطاعي الأول، بعد أن تحرَّر القوم من سطوة العقائد الدينية الملكية التي كانت قد طغت على ديانتهم جملة وجعلتها كأن لم تكن. وأول ما ظهرت هذه العقائد الشعبية في «متون التوابيت» التي كانت تتعارض في كثير من الأمور مع متون العقيدة الشمسية الأصلية، وهي التي كانت العماد الأول الذي تقوم عليه ديانة الملوك، والتي نراها منتشرة في «متون الأهرام»، كما فصلنا القول في ذلك، على أن مثل هذه المتون الدينية الجديدة لم تكن شائعة في بادئ الأمر بل كانت محلية، وإن أصبحت فيما بعد ذائعة منتشرة وكونت وحدة عظيمة في عهد الدولة الحديثة؛ إذ ظهرت في صورة كتب يتداولها أفراد الشعب على السواء، ونخص بالذكر منها كتاب «أمي دوات»؛ أي ما يوجد في العالم السفلي ثم «كتاب البوابات»، وهي الأبواب التي كان لزامًا على المُتوفَّى أن يمر بها في طريقه إلى عالم الآخرة الذي هو جنة المأوى، وأخيرًا «كتاب الموتى» الذي كان يحتوي على عدة فصول توضع بجوار المُتوفَّى في تابوته ليكون دليلًا له، وحافظًا من كل الأخطار التي تعترضه في سبيله إلى جنة الخلد.


ويمكننا القول إن «متون الأهرام» التي كانت لا تخرج في معظم الأحيان عن مجموعة من الفصول الدينية والتعاويذ السحرية غير المتصلة الحلقات؛ قد جمعت من المعتقدات العتيقة ما يوافق هوى الملك الحاكم وذوقه، وقد كانت المصدر الأصلي الذي أخذ عنه المؤلفون في الأدب الجنازي فيما بعد، وبخاصة «متون التوابيت» و«كتاب الموتى». ومثل هذه المؤلفات كان يستعين بها المُتوفَّى لضمان حياة في عالم الآخرة ملؤها السعادة والنعيم. أما الصنف الثاني من المؤلفات التي ظهرت في نفس الوقت الذي ظهر فيه «كتاب الموتى» فكان الغرض منه أن يقص عليه قصة متصلة الحلقات كما يقصها علينا «كتاب الطريقين»، وأعني بذلك كتاب «ما يوجد في العالم السفلي» و«كتاب البوابات»، ولكن الغريب في هذين المؤلفين أننا لم نجد نسختين من أي كتاب منهما متحدتين في ألفاظهما تمامًا، وقد يعزى ذلك إلى اختلاف العقيدة، وإلى الآلهة المحليين الذين كانوا يلعبون دورًا عظيمًا في معتقدات القوم؛ من أجل ذلك كله لم تصلنا رواية متفق عليها يسير الكل على نهجها في طول البلاد وعرضها، ولكن نرى بوجه عام أن مجموع الشعب متمسكون بلب ما في هذه النسخ المختلفة، فكانوا يرسمون في النسخ التي توضع معهم في قبورهم؛ الشخصيات الهامة بين الآلهة والمناظر التي تدور حولها المتون، وإن كان الحوار فيها يختلف بعض الشيء، وهذا الاختلاف كما قلت راجع إلى المعتقدات المحلية.


وإذا كان القارئ أو الباحث المدقق سيجد بعض الإبهام في «كتاب الطريقين»، فإن جريرة ذلك لا تقع على جامع هذا الكتاب، بل يجب أن نعزو ذلك إلى جهلنا التام بديانة الشعب في هذا العهد بعينه، بل والعهد الذي سبقه، فقد ظهر هذا المؤلف في عصر كانت البلاد غارقة فيه في بحر من ظلمات الفوضى والارتباك الاجتماعي والسياسي، فكان فيه التدهور الخلقي والديني بطبيعة الحال على أشد ما يكون من العنف، وإذا وجدنا أن التشويش والتشويه والغموض تسود فصول هذا المؤلف فإن ذلك راجع إلى أننا بعيدون كل البعد عن فهم الأفق العقلي والديني لمؤلفيه، فمن الجائز أن ما يظهر أمامنا مشوشًا غامضًا كان في نظر أهل هذا العهد منطقيًّا مفهومًا. وهذه الحقيقة يدركها تمامًا أولئك الذين يدرسون التاريخ القديم وتطوراته، ولا يبعد من جهة أخرى أن هذه الكتب كانت مبهمة كذلك على غير المتعلمين في هذا العصر، وهم الذين يقبلون في كل زمان ومكان ما يلقيه عليهم رجال الدين دون معارضة أو سعي لتفهمه، وبخاصة إذا كان يتفق وعقليتهم الساذجة. وصل إلينا حتى الآن من الكشوف الأثرية عشر نسخ من كتاب الطريقين، تسعٌ منها محفوظة على رقع توابيت موجودة بالمتحف المصري.


وقد نشرت متون هذه التوابيت بطريقة مختصرة، وبخاصة متون توابيت متحف القاهرة، هذا فضلًا عن أنه لم يحاول أحد من العلماء ترجمتها أو درسها درسًا شافيًا. ومما يؤسف له أنه حتى التوابيت التي أبقتها يد التخريب لم نجد بينها إلا أربعة دوِّن عليها هذا الكتاب بحالة لا بأس بها: ثلاثة منها بمتحف القاهرة، وتحمل الأرقام التالية ٢٨٠٨٣، ٢٨٠٨٥، ٢٨٠٨٩ في السجل الرسمي، وهي التي سنعتمد عليها، أما النسخة الرابعة ففي متحف برلين وقد دوِّن التابوت الذي كتبت عليه تحت رقم ١٤٣٨٥ في سجل المتحف. ومما يجب التنويه عنه هنا أن نسخة «برلين» قد امتازت بطابع خاص؛ إذ تحتوي على بعض متون لا نظير لها في نسخ متحف القاهرة كما سنرى بعد، على أنها وإن كانت من جهة أخرى ينقصها ثلثا المتون التي كُتبت على نسخ متحف القاهرة؛ هذا بالإضافة إلى أن جزءًا كبيرًا من المصوَّر الجغرافي الذي وجدناه على توابيت متحف القاهرة وبخاصة الصور الإيضاحية قد خلا منها مصور متحف «برلين».


والواقع الذي لا مراء فيه أن كل فرد كان له دين يسير على منهاجه، وأنه من أجل ذلك كان يقيم لنفسه مقبرة يعدها بكل ما في استطاعته من عتاد مادي، وكذلك نعرف أن القوم كانوا مدة حياتهم يتعبدون إلى آلهة مختلفة ويتضرعون إليها كلما أصابهم خَطب أو حلت بهم مصيبة، كما كانوا يستعطفونهم ليمدوهم بالقربان الملكي بعد مماتهم. على أنه في الوقت الذي نعرف فيه كل ذلك لم تصلنا من جهة أخرى أية معلومات عن جنة الشعب التي كانوا يتطلعون إليها ويبتغون النعيم فيها، وجل ما نعرفه أنهم كانوا ينتظرون يوم حساب أمام الإله العظيم إذا دعا الأمر إلى ذلك. ذكرنا فيما سلف نقلًا عن «متون الأهرام» أن الملك وذريته كانوا يعرجون إلى السماء فينعمون هناك بجنة الخلد، أما الألوف وهم عامة الشعب فكان مأواهم الأرض، والواقع أنه لدينا بعض الإشارات في المتون الجنازية توحي إلينا بأن جنة عامة الشعب كانت على الأرض، فقد كان يظن حتى نهاية الأسرة الخامسة تقريبًا أن مركز هذه الجنة هي حقل القربان الذي يظن أن موقعه كان في بلدة «هليوبوليس» عين شمس وهذه البقعة المباركة كانت تعتبر المركز الرئيسي لعبادة الإله «رع»، الذي كان يزعم القوم أنه أول من حكم الدنيا ناشرًا العدل والمساواة بين الجميع، ولكنه تخلى عن حكم العالم الدنيوي ورفع نفسه إلى عالم السموات، وكان من جراء ذلك أن رفع معه حقل قربانه إلى العالم العلوي، وأصبح مأواه الأبدي السماء مثل والده «رع»، وهناك ينعم بعيشة راضية في حقول قربان والده.


أما عامة الشعب فقد ترك لهم حقول القربان التي على الأرض في «هليوبوليس» ليتمتعوا بها، وقد جرت العادة أن تقام مقابر القوم في تلك الجهة كلما وجد إلى ذلك سبيل، ويمكن التدليل على وجود حقول قربان في السماء وأخرى على الأرض بما وصل إلينا من النقوش الجنازية التي تركها الملوك والقوم في مقابرهم، فقد جاء في «متون الأهرام» ما يثبت صراحة وجود حقول قربان للملوك في عالم السماء، أما عن وجود هذه الحقول على الأرض ليتمتع بها أفراد الطبقة الوسطى وعظماء القوم فلدينا صيغة جنازية نقرؤها كثيرًا، ولكنا نمر بها مر الكرام دون التدقيق فيما تحتويه من معنى عميق، وهذه الصيغة هي جزء من دعاء للمتوفى شائع الاستعمال يطلب فيه أن يقرب له قربان ملكي، وأن يعيش عمرًا طويلًا، وكذلك يدعى له بأن «يتمكن من السير على الطرق الطيبة التي سلكها المقربون من قبل.


وتفصيل ذلك أن المُتوفَّى كان لزامًا عليه أن يزور قبل الدفن المعابد القديمة التي كانت مقامة من قديم الزمان في «بوتو» «ابطو» الحالية القريبة من «دسوق» و«سايس» «صا الحجر» «هليوبوليس» وغيرها، وهذه المعابد كانت أهم المراكز الرئيسية في طول البلاد وعرضها من أقدم العهود. وتدل شواهد الأحوال على أن هذه الشعيرة كان يقوم الشعب بأدائها قبل ظهور ديانة «أوزير» وقبل أن تحتل «العرابة المدفونة» المكانة الأولى في عبادة هذا الإله، وقبل أن تطغى عبادته على الشعائر التي كانت تقام في المدن الدينية العظيمة السالفة الذكر. فهؤلاء كانوا بهذا الوضع لا يزالون في منزلة الخدم للفرعون؛ ولهذا صحبهم الفرعون معه.


أما باقي طبقات الشعب فلا نعلم شيئًا عنهم قط، والظاهر أنهم كانوا محرومين التمتع بالجنة العلوية في خلال الدولة القديمة. إن «بيبي» هو أحد أولاد «جب» إله الأرض الأربعة الذين يجولون جنوبًا وشمالًا ويقفون متكئين على صولجاناتهم، وعطورهم ممتازة، ولباسهم الأرجواني، وطعامهم التين، وشرابهم الخمر، و«بيبي» هذا يعطر مما يعطرون به، و«بيبي» هذا يرتدي مما يرتدونه و«بيبي» هذا يأكل مما يأكلونه ويشرب مما يشربونه، و«بيبي» هذا على وئام معكم فهو يعيش مما تعيشون منه، فعليكم أن تقدموا له وجبته مما يعطيه إياكم والدكم «جب» إله الأرض ؛ وبذلك لن يجوع واحد منكم ولن يُبلى، وعليكم أن تقبضوا بشدة على يد «بيبي» هذا للحياة أمام الشذي العَطِر. إن عظام «بيبي» هذا تجمع، وأعضاؤه قد ركبت ليجلس على عرشه أي بعد أن فككها الموت. ومما سبق يمكننا أن نستخلص أن الجنة السماوية كما صورها ملوك مصر في عهد الدولة القديمة كانت جنة لذة ومتاع، وفي الواقع إن هي إلا صورة لحياة الفراعنة على الأرض، ولكن دعنا الآن نفهم ماذا حدث لهذه الجنة التي وُعد بها الملوك في عالم السماء في «كتاب الطريقين» الذي ظهر في العهد الإقطاعي الأول عندما بدأنا نعرف شيئًا عن عقيدة الشعب في أمر آخرته، والجنة التي كانت تصبو إليها نفسه.


ومن وقتئذ أصبحت الامتيازات التي كانت وقفًا على الملك وحده؛ مُلكًا مشاعًا لعامة الشعب، هذا فضلًا عن أنهم أخذوا يتمتعون بنسيم الحرية والعدالة الاجتماعية والدينية، فأخذوا يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم الدينية التي ظلت زمنًا طويلًا تضيق عليها كل المنافذ فكانت تغلي في صدورهم كالحمم الذي يتقد في جوف بركان تحت ستار المذهب الملكي، الذي كان قد طغى على كل ما سواه، ولكن عندما حدث الصدع العظيم بتداعي القوة الملكية عند نهاية الدولة القديمة، وجدنا المذهب الأوزيري الذي كان بلا شك مذهب عامة الشعب، أخذ ينمو وينتشر ويزداد قوة على قوة ونفوذًا على نفوذ، مما وسع هذا الصدع وسمح لأفكار الشعب الدينية ومعتقداتهم أن تندفع إلى الخارج وتأخذ في الظهور في صورة حمم ملتهب، على أن الشعب لم يكتفِ في أي مكان في البلاد بحرية التعبير عن معتقداته وصلواته الخاصة به، بل طالب بحق التمتع بالجنة السماوية التي وُعد بها الملوك، فأجيب مطلبه بعد حرب شعواء، قلبت خلالها كل الأنظمة الاجتماعية رأسًا على عقب. ومن ثم نجد أن كثيرًا من «متون الأهرام» الخاصة بالملوك قد اندمجت في المتون الدينية الخاصة بعامة الشعب في هذا العصر، ولما استحوذ أفراد الشعب على حق التمتع بالآخرة السماوية، وهي التي كانوا يتطلعون إليها؛ أصبح منذ ذلك الحين باب السماء مفتوحًا أمامهم على مصراعيه ولم ينزلوا منذ ذلك الوقت عن هذا الحق المكتسب بالنضال، وبقي في أيديهم طوال العهود التالية من العصور التاريخية المصرية، ولكن يلاحظ أن خيال أفراد الشعب الذي كان محشوًّا بالخرافات قد شوَّه هذه الجنة التي اكتسبوها بنضالهم العنيف؛ لدرجة أنه يصعب علينا أحيانًا أن نتعرَّف عليها بوصفها الجنة السماوية التي كان يتمتع بها الملوك أمثال «وناس» و«بيبي» و«تبيي» وغيرهم، ويسيرون فيها مع أولاد «حور» مرتدين الأرجواني، ينبعث من أجسامهم شذى العطور، وأكلهم فيها التين، وشرابهم خمر الجنة وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ سورة محمد الآية ٤٧.


والآن نبدأ بشرح كتاب الطريقين كما جاء على مصوَّر التابوت رقم ٢٨٠٨٣ وهو المحفوظ الآن بالمتحف المصري؛ وذلك لأنه يحتوي على إيضاحات كثيرة مصوَّرة أكثر من أية نسخة وُجدت حتى الآن، رغم ما أصاب هذه النسخة من العطب في بعض أجزائها. وسنستعين في تكملة الأجزاء المهشمة بالنسخة التي على التابوت رقم ٢٨٠٨٥، وهذا التابوت لامرأة تدعى «سات حزحتب»، ومما يستحق الملاحظة هنا أن الصيغ التي استعملت في تابوت «سات حزحتب» وهي امرأة من الطبقة الوسطى نفس الصيغ التي استعملها «سبي» قائد الجيش صاحب التابوت الأول، وهذا يبرهن لنا على أن هذه الصيغ الطنانة الرنانة الألفاظ وما جاء فيها من تهديد ووعد ووعيد — وهي الألفاظ التي كان مفروضًا أن يتلوها المُتوفَّى — كانت تعاويذ سحرية محضة؛ هذا إلى جانب أنها تدل على المساواة الدينية المطلقة بين أفراد الشعب على مختلف طبقاتهم دون فرق بين قائد جيش وامرأة متوسطة الحال. وقبل البدء في وصف هذا المصور يجدر بنا معرفة أن تابوت «برلين» يختلف مصوَّره عن مصورات توابيت القاهرة؛ هذا فضلًا عن أنه خالٍ من كل صور إيضاحية.


هذا؛ ويختلف مصوَّر تابوت «برلين» بعض الشيء عن مصوَّرات القاهرة، وقد ضربنا عنها صفحًا تفاديًا من الإطالة. هذا هو الوصف الإجمالي لبداية هذا المصوَّر لعالم الآخرة حسب العقيدة الشعبية الجديدة، وسنتناول الآن شرح متون هذا الجزء وصوره مفصلين القول عن الخطوات التي كان يجب على المُتوفَّى اتباعها في سياحته بإحدى هاتين الطريقين، وما يجب عليه أن يفعله ليتغلب على العقبات والصعاب التي كانت تعترضه في تلك السياحة الخطرة. كان أول عمل يقوم به المُتوفَّى أن يتلو المتن الذي قد كُتب في المستطيل الملون باللون الأحمر وحوله، وهو الذي يمثل «بوابة» هذا القسم، وقد وصفناه فيما سلف. لقد أخذت النجوم المتلألئة التي في الأفق الشرقي تأفل عند سماع صوت «نوت» إلهة السماء عندما كانت تفسح طريق «رع» أمام الواحد القديم حتى يسير في دورته اليومية ، فلترقَ إلى العلا يا «رع» الذي في محرابه الذي في سفينة النهار واستنشق النسيم، وشم ريح الصبا، وابتلع … شبكتك في اليوم الذي تقدم فيه الخضوع لإلهة العدالة ماعت ، وتقسم فيه أتباعك عندما تتقدم السفينة نحو «نوت» إلهة السماء ، والآلهة القدامى يتقدَّمون عند سماع صوتك.


تعالي أسرعي؛ لأن الأب ينطق بقرار «ماعت» العدالة ، إنه الإله «آتوم» أسرع. لقد أتيت لأحضر له فكي «روستاو»، والنور الذي هو عين الشمس. هذه إشارة صريحة إلى الطريقين اللذين يسلكهما المتوفى؛ أي طريق الماء وطريق الأرض، وقد مثل كل منهما بفك الإله «جب» إله الأرض، وفي نسخة أخرى قد مثلتا بطريقي «روستاو» ؛ ولأجل أن أضم إليه جموعه يقصد هنا أعضاءه المختلفة التي تفككت وانتثرت بعد الموت ، وأبعد عنه الثعبان «أبو فيس» المؤذي؛ ولأجل أن أشفي له جراحه بالتفل عليها ، وقد مهدت طريقي ومررت عليها بينكم، وإني أنا الذي يسكن بين الآلهة، تعالَ ودعني أمر قدمًا في سفينة رب «سيا» إله الفهم ، أنت يا صورة «حوروز» ويا صورة تحوت الذي يشعل النار ويطفئها، ولقد مهدت طريقي يأيها الوالد المقدس، ويأيها القرد المقدس أي تحوت. لقد دخلت الأفق، فانتقل بجانب الأمراء المقدسين، سأكون شهيدًا على من في السفينة المقدسة، وسأمر قدمًا على حاشية اللهيب اللامع التي خلف رب صاحب الذؤابة أو أصحاب الذؤابات. ثم يتلو ذلك: «تعويذة المرور على ردهات النار الخاصة بباب سفينة «رع» كل يوم.


ومما هو جدير بالملاحظة في هذه المتون السالفة أن العقيدة الشمسية هي الفكرة الهامة فيها، مما يدل على أن هذه العقيدة كانت هي السائدة في هذا الوقت رغم ظهور العقيدة الأوزيرية وشيوعها. فنجد الجزء الأول يحتوي على أنشودة مدح لإله الشمس الذي كان يتطلع إليه المُتوفَّى بوصفه ابنه ليعد له مكانًا في سفينته التي كان يسيح فيها كل يوم من الشرق إلى الغرب؛ أي إن المُتوفَّى كان يرغب في أن يوحد بإله الشمس «رع». أما الجزء الثاني فقد كُتب على ما يظهر في صورة تعويذة سحرية الغرض منها إعداد سفينة للمتوفى يمكنه العبور بها إلى عالم الآخرة، ويدل المتن على أن المُتوفَّى قد وصل فعلًا إلى باب «روستاو» بعد اقتحام الحواجز النارية التي كانت مقامة في سبيله، وبخاصة ردهة النار التي تظهر على المصوَّر في شكل مستطيل، ويسمى بابها: «حور سيدها»، وهو الباب الناري المرسوم على الجهة اليسرى من هذه الردهة رقم ٧. على أنه يوجد في متن التابوت رقم ٢٨٠٨٥ المحفوظ بمتحف القاهرة إيضاحات كُتبت بالمداد الأحمر في نهاية هذا الفصل، وهي تمدُّنا بفكرة سديدة عن المقصود من هذا الكتاب، وهي: «إن من لا يعرف بداية هذا الكتاب ونهايته، يغمر الخوف اسمه الذي في جوفه، وإن فلانًا يعرفه ولا يجهله، وإنه الروح المسلح الذي على رأس الأبواب، وكل إنسان يعرف هذا الفصل يكون مثل «رع» في شرقي السماء، ومثل أوزير في أعماق العالم السفلي، وسينزل إلى رجال البلاط الأربعة أصحاب النار، ولن يُحرق بها أبدًا وأنه وصلها بسلام آمنًا.


ولا نزاع في أن هذا الإيضاح يدل بجلاء على أنه تعويذة سحرية، كما أنه يضع أمام القارئ الفكرتين الهامتين الخاصتين بعالم الآخرة، وهما العقيدة الشمسية والعقيدة الأوزيرية. ويلاحظ هنا ما جاء في المتن أن المُتوفَّى سيكون مثل «رع» في شرق السماء ومثل «أوزير» في أعماق العالم السفلي، والعقيدة الأخيرة مضادة للأولى تمامًا؛ وذلك لأن إله الشمس في شرق السماء يدل على الحياة، أما الإله «أوزير» الذي يعيش في العالم السفلي المظلم فيدل على الموت، ومع ذلك فإن العقيدتين قد امتزجتا وصارتا تكوِّنان فكرة واحدة؛ لأن «أوزير» توحد مع الإله «رع» كما سبقت الإشارة إلى ذلك. ولا نزاع في أن هذا متن سحري به يتمكن المُتوفَّى من التغلب على كل الصعاب التي تعترضه في عالم الآخرة بقوة الكلمة التي فيه؛ ومن أجل ذلك نجد أن المُتوفَّى قد انتحل فيه لنفسه ألقاب الإله الأعظم ومناقبه، ويلاحظ أن المُتوفَّى قد اتخذ لنفسه هذه الصفات في بداية العهد الذي سمح فيه لعامة الشعب أن يعتنقوا المذهب الشمسي؛ أي مذهب الإله «رع» ويتمتعوا بمميزاته، ثم يستمر بعد ذلك المتن فاستمع لما جاء فيه على لسان المتوفى: «لقد اجتزت طريقي «روستاو» برًّا وبحرًا، وهما طريقا «أوزير» اللتان توصلان إلى السماء، وكل امرئ يمكنه السير عليهما يكون صاحب سلطان على أتباع «تحوت»؛ أي القمر ، ويكون في وسعه أن يخترق كل سماء يُريد أن يعرج فيها، أما من لا يعرف كيف يسير على هاتين الطريقين فإنه سيُقضى عليه ويصبح قربانًا للموتى، أو يصير طعامًا للمعدمين، ولن يقام له العدل أبدًا.


وإني من أتباع سماء «أوزير» والوارث بعد الرئيس أي «أوزير» ، وإني «سبي» اسم المُتوفَّى صاحب التابوت محيي «أوزير» وإني أنا الذي أضرب لك الحراس «حات حزو» الذين هم ملك إله الشمس وقد مثل هنا في صورة أسد. ومما هو جدير بالملاحظة أن المُتوفَّى يخبر حراس الباب المؤدي إلى «روستاو» في هذه التعويذة أنه ليس بزائر جديد، بل إنه على علم بالسياحة بطريقي الماء واليابسة في عالم الآخرة، وأنه هو الذي بعث الحياة من جديد في نفس «أوزير» صاحب هذه الآخرة، بل إنه أكثر من ذلك ادعى أنه حامي الإله «رع» وبعبارة أخرى يدعى أنه هو المسيطر على الإلهين الرئيسيين اللذين يشرفان على السياحة السماوية والسياحة السفلية، وهذه التعبيرات الخارقة لحد المألوف من القوة والتهديد لا نجدها قط إلا في التعاويذ السحرية، وهذا المتن هو نهاية ما جاء على تابوت القاهرة رقم ٢٨٠٨٣. قرأنا في التعويذة السالفة أن طريقي «روستاو» بالماء وباليابسة هما «لأوزير» وأنهما يوصلان إلى السماء، وقد كان لزامًا على المُتوفَّى بعد أن ينتخب إحدى هاتين الطريقين أن يقتفيها دون أن يحيد عنها قيد شعرة؛ إلى أن يصل إلى هدفه المنشود وهو «روستاو»، وإلا كان مصيره جهنم وبئس القرار.


وبعد ذلك كان على المُتوفَّى أن يقوم برحلة أخرى ليصل إلى سماء العالم السفلي حيث يستمر في رحلته في عالم الآخرة الأدنى؛ إلى أن يصل ثانية إلى شرقي السماء ليحيا مع الإله «رع» ثانية، وهكذا كل يوم. والواقع أن طريق الماء السالفة الذكر ليست طريق السماء، بل من المحتمل جدًّا أنها كانت بالنيل؛ لأن المُتوفَّى كان دائمًا عند قدماء المصريين يُحمل إلى مقرِّه الأخير على ظهر النيل، أو على الأرض حسب الأحوال؛ أي إنه كان صاحب الخيار في ذلك. ونعنى بالنيل هنا نيل عالم الآخرة. أما عن «روستاو» فلا بد أن نذكر أن هذا الاسم كان في بادئ الأمر يطلق على جبانة «منف» منذ الدولة القديمة، وقد جاء ذكرها في «متون الأهرام»، والواقع أن هذا الاسم كان يطلق بنوع خاص على جبانة الجيزة الغربية من منطقة الأهرام، ومن المحتمل أن هذا الاسم قد اشتُق من معناه اللغوي وهو: «باب الممرات»؛ أي باب المقابر في الجبانة، ومن ثم استعمل هذا الاسم في عالم الخرافات الخاصة بالمذهب الأوزيري؛ ولذلك نجد هذا الاسم يذكر منذ ظهور «كتاب الطريقين» في مملكة «أوزير» التي تقع في العالم السفلي في عهد الدولة الوسطى، وبخاصة في المتن الذي أصبح يطلق عليه فيما بعد الفصل السابع عشر من كتاب الموتى.


وهاك الفقرة التي جاء فيها ذكر «روستاو» في هذا الفصل، وهي تُظهر بوضوح كيف أن ديانة «أوزير» أخذت تطغى على المذهب الشمسي مذهب رع ؛ أي إن ديانة الشعب أصبح لها مكانة عظيمة، فاستمع لما يقوله المُتوفَّى أيًّا كانت منزلته الاجتماعية. وقد وُضع ذلك في صورة سؤال وجواب: إني أسير على الطريق المعروفة أمام جزيرة «العدل»، ما معنى هذه العبارة؟ ونجد سطرين عموديين أمام البناء الأحمر المستطيل الشكل انظر رقم ٧ جاء فيهما: «إن باب السماء قد فتحه «أوزير» أمامي … انظر إنه «رع» الذي معي معلنًا الطريق الخاصة ببحيرتي «شو» إله الجو ؛ وإني فلان الذي أحيا «أوزير». ثم يشاهد بعد الحجرة التي تكلمنا عنها في الصف الأعلى من المصور مبنى قُسِّم قسمين أفقيين يفصلهما شريط أحمر، ويلاحظ أن القسم الأعلى أضيق من الأسفل، وفيهما شُق الطريقان، فأعلاهما يمثل نهرًا متعرِّجًا أزرق اللون، أما الطريق السفلية فمتعرِّجة كذلك ذات لون أسود.


وعندما كان يصل المُتوفَّى إلى هذه النقطة في رحلته كان لزامًا عليه أن يسلك الطريق التي اعتزم انتهاجها؛ لأنه كان حتمًا عليه أن يستمر في السير فيها مهما كان الأمر؛ إذ كان محظورًا عليه أن يحيد عنها، أو يلتفت يمينًا أو يسارًا، أو يرجع خطوة واحدة إلى الوراء؛ إذ كان في ذلك هلاكه؛ لأنه كان يوجد بين هاتين الطريقين بحيرة مستقيمة طويلة من النار كان مصيره السقوط فيها إذا حاد عن الطريق، وقد مثلت على المصوَّر بالخط الأحمر الذي يفصل بين شقي الصف الأعلى الذي نحن بصدده الآن. وسنفرض الآن أن المُتوفَّى قد اختار لنفسه السير في طريق الماء ليصل إلى عالم الآخرة الذي فيه «أوزير»، فكان أول واجب عليه أن يبتدئ رحلته عند النهاية العليا للصف الأعلى من المصوَّر حيث يبتدئ النهر ذو اللون الأزرق، ومن ثم ينحدر هذا النهر بشدة وينطلق محاذيًا بحيرة النار مسافة قصيرة، وبعد ذلك يتعرَّج كثيرًا، ويشاهد في أول هذه الطريق شيطان جاثم بمثابة حارس، وقد مثل في صورة تمساح أحمر الجسم يقبض بيده على سكين ضخم مهدِّدًا به كل من يحاول الاقتراب منه، انظر رقم ٩ وقد كمن أمام بناء مستطيل الشكل أصفر اللون، والظاهر أن هذا المبنى مسكون بطائفة من الأرواح؛ وبعد أن يجتاز المُتوفَّى هذا المبنى يجد النهر يسير مصعدًا في منحنى شديد، وقد أقيم على الجانب الأسفل منه بناء آخر مستطيل الشكل كالسابق، ويظهر أنه مسكون بأرواح أيضًا انظر رقم ١٤.


ثم يصادف المُتوفَّى تمساحًا أصفر اللون مسلحًا بسكين عظيم، غير أن رأسه هنا يشبه رأس الحمار، وله قرنا غزال، وقد كمن جاثمًا على بناء مستطيل آخر مقبب أصفر اللون، وهذا البناء مسكون كذلك بأرواح انظر رقم ١٨ ، وبعد أن يجتازه الراحل بأمان يعترضه حارسان آخران خبيثان في طريقه، أحدهما في صورة شيطان رجيم له رأس حمار وجسم ثعبان، يخرج من رقبته ثعبان آخر رافعًا وجهه أمام هذا الشيطان؛ ولا بد أن المقصود من خروج الثعبان الثاني من رقبة هذا الشيطان، هو جعله مؤذيًا؛ لأن جسم الشيطان وحده في صورة جسم ثعبان لا يجعله مؤذيًا؛ وذلك لأن رأس الحمار لا يمكنه أن ينفث سم الثعبان القاتل، هذا بالإضافة إلى أنه لم يكن له مخالب ليقبض بها على سكين، وهو يحرس أحد البنائين المستطيلين اللذين يظهران مختفيين جزئيًّا في منحنيات النهر، وكان لزامًا على الراحل أن يمر بهما انظر رقم ١٩ و٢٠. ويلحظ أن الطريق بعد اجتياز هذه العقبة قد أصبح خاليًا من الشياطين، وأهم ما يصادفه الراحل بناء مستطيل لونه أصفر ويُرى مقامًا على انحناء سفلي في النهر، ثم يرتفع في علوه حتى الإطار الأزرق الخارجي انظر رقم ٢٢ ، وتخبرنا النقوش المفسرة له أنه حقل «القربان المشهور» الذي سبق الكلام عنه.


بعد ذلك يشاهد أن النهر يصعد من هذا المنحنى حتى الإطار الأزرق الذي يحيط بكل عالم الآخرة، ثم ينثني كرة أخرى وينتهي عند شاطئ بحيرة النار أمام جدار سميك؛ وبذلك ينتهي الجزء الأول من طريق الماء. وجدير بالملاحظة هنا أن الرسام قد قلب وضع المتون المفسرة للرسم، فجعل متن طريق الماء مكان متن الطريق البرية، وكذلك يلاحظ أنه ليس هناك فرق عظيم بين متن تابوت «برلين» ومتون «توابيت القاهرة» في هذا الجزء من المصوَّر؛ ولذلك سنكتفي بترجمة متن تابوت كامل من توابيت القاهرة مع إضافة الزيادات الهامة التي تكون في متن «برلين». بحيرة النار العظيمة المحاطة باللهب، وكل إنسان لا يعرف أن يدخل في النار فإنه سيعذَّب فيها. وأن الراحل وريث الإله «أوزير» الذي سيمر هناك بباب بحيرة العدل. إني أنا الذي ولد في «روستاو» ووارث «أوزير» أي ابنه حور ، وأن اسمي أصبح منعمًا بوساطة الذين أصبحوا منعمين وهم الملوك الذين تُوفوا هناك في «بوتو» وفي معبد «أوزير»، وهم الذين تتقبلهم آلهة الأرض الثعابين في «روستاو» عندما يقودون «أوزير» في المكانين المقدسين له، وإني أحد قوَّادهم إلى مكاني «أوزير» المقدسين ما يقابل على الأرض الوجه القبلي والوجه البحري.


ولا بد أن هذه التعويذة كانت تُتلى للتمساح ذي الرأس الآدمي انظر رقم ٨ ، وسُمي «الحارس صاحب الصوت المحزن». وهذا العيد في الأساطير المصرية كان يتمثل في عصبة الإله «ست» إله الشر وشركائه في قتل «أوزير»، وهم الذين تحولوا إلى ماعز أو كباش في بلدة «بوصير»، ثم ذُبحوا أمام مجلس القضاة، وبعد ذلك أُخذت دماؤهم وأعطيت للسكان في «بوصير» ليسمدوا بها أراضيهم. وفي هذه التعويذة نشاهد أن الإله «تحوت» ومذهبه الذي كان مقر عبادته بلدة «هرموبوليس» الأشمونين الحالية قد برزا تمامًا. كما يلاحظ أن الإله «تحوت» هو الذي أعاد للإله «حور» عينه والعين هنا هو القمر بسلام؛ في حين أن «تحوت» نفسه كان يمثل القمر سابحًا في كبد السماء منتصرًا على الظلام الذي كان يمثل «ست» إله الشر والظلمة. ونرى أنه عندما صار المُتوفَّى منتصرًا؛ أي مبرئًا من كل ذنوبه أمام محكمة العدل، وأصبح يتحلى بكل صفات «حور الأكبر»، أمر حارس الباب أن يخلي سبيله ليدخل من الباب الذي يؤدي إلى «روستاو».


والظاهر أن هذه التعويذة كانت تتلى عند الاقتراب من البناء المستطيل الأصفر الثاني، ١٤ وهو الذي كتب فيه أسماء ستة عفاريت أخرى وهم ١ «انحر». أما اسم الشيطان الذي له رأس حمار وجسم ثعبان فهو المراقب «المقنع الوجه»، ١٥ والثعبان الناري يدعى: «البحيرة التي تقطر» نارًا ٢٠ ؛ وقد وصف بأنه يعيش مع الذين يعيشون في بيت الشاطئ أي شاطئ بحيرة النار. إن «أوزير» الراحل هو الإله «روتي» المسلح أي الإله «رع» في صورة أسد ، وإن «أوزير» الراحل يعتبر ضمن أتباع أول أهل الغرب أي أتباع أوزير يوميًّا، وأراضيه في «حقل القربان» بين الذين يعرفون الشعائر المقدسة، وبين عمال «أوزير» الراحل، وهو الكاتب الذي بجانب «تحوت»، وإني أنا الراحل الذي يطهر «أوزير» هذا، ويطلق البخور يوميًّا بين الذين يحضرون القربان، وقد أمر «أنوبيس» إله الجبانة أولئك الذين يحملون القربان «لأوزير» الراحل بألا يأخذها منه أولئك الذين في الأسر، وإن «أوزير» الراحل مثله كمثل الأفق الأعلى، يبشر بمقدم المُتوفَّى عند الباب باب الجنة.


إن كل روح من أرواح الشاطئين أي شاطئا البحيرة النارية قد وُضع فيه في هذا المبنى بين أتباع «أوزير»، أما التابعون الذين يقطنونه فإنهم أولئك المنعمون الذين يجلسون فيه في حماية الشاطئين هناك على مقربة من ربهم، وهم سكان حقول القربان الذين يطعم معهم «أوزير»، وكذلك كل سكان حقل القربان ممن يؤتى لهم بخير منه مع «أوزير» يوميًّا. ومن مدلول هذا المتن نعلم أننا أمام حقل القربان السماوي الذي جاء ذكره في «متون الأهرام» بوصفها متونًا شمسية، ولكنه هنا قد صبغ بالمذهب الأوزيري لشيوعه في هذا العصر، وهو الذي كان مقره على الأرض في «عين شمس» كما سبق تفصيل ذلك. وكان الراحل يعتقد أنه ليس في مقدوره التمتع بطيبات «حقل القربان» إلا إذا كان مجهزًا بالتعويذة التالية التي كُتبت في المكان الذي يتلو هذا البناء الأصفر.


وهي: ٢٥ و٢٦ «تعويذة لوجود الإنسان في «حقل القربان» بين الآلهة أتباع «أوزير» كل يوم طعامهم … بين الأحياء، وأنهم ليسوا أمواتًا أبدًا، ونصيب الراحل من الحقول موجود هناك، وهو يرى «أوزير» كل يوم، وكذلك «تحوت»، وأنه لن يصده الأشرار أرباب الأبواب، أي حراسها ؛ لأنه ليس من بين أولئك الذين ذهبوا ليوقع عليهم العقاب. تعويذة لوجود الإنسان في «حقل القربان» بين الذين بعثهم أوزير، وبين أتباع «تحوت»، ومعهم خبزهم بين الأحياء الذين لا يموتون، بل مُنحوا ريح الحياة في أنوفهم … وهم الذين لا يموتون أبدًا، وكل إنسان يملك نصيبه من الخصب في حقل القربان، وسيرى «أوزير» كل يوم مع «تحوت» ولن يطرده الأشرار حراس الأبواب الذين يصدون البطش.


وبهذا تنتهي المتون التي دوِّنت على الجزء الأول من طريق الماء على تابوت القاهرة الذي نحن بصدده. والآن نعود بالقارئ لبحث الطريق اليابسة التي كان يسير عليها الراحل إلى عالم الآخرة إذا وقع عليه اختيارها. ولأجل أن نفهم سيره في هذه السبيل يجب علينا أن نعود بالقارئ إلى الحجرة الخلفية التي تتفرع من الطريق الثانية من ركنها الأسفل الواقع خلف جدار من نار، عند هذه النقطة يتفرع طريق اليابسة ذو اللون الأسود ويسير بانحدار ملتوٍ يأخذ في الاتساع حتى يصبح منحنيًا واسعًا، وعند هذه النقطة يعترض الراحل أول شيطان حارس للطريق في صورة «بو الهول» له رأس إنسان ذو لحية طويلة، ويحلي رأسه قرص شمس وضع على قرني كبش، وجسمه وقائمتاه الخلفيتان لأسد.


أما قائمتاه الأماميتان فتشبهان الدودة التي كان المصري يفزع منها في كل زمان ومكان خوف أن تأكل جسمه بعد الموت، والظاهر أن هذا الحيوان الغريب في مجموع أعضائه كان من مارج من نار. بعد ذلك يعترض الراحل في سيره انحناء ثانٍ يقوم بحراسته حارس في هيئة كلب أصفر اللون، ويلاحظ أنه واقف على قائمتيه الخلفيتين، وقابض بمقدمتيه على سكين. ونجد في نفس هذا الانحناء شيطانًا آخر في صورة «بو الهول» له رأس إنسان محلى بريشة، ويقبض بمخلبه على سحلية ويلتفت خلفه، والظاهر أنه حارس غير مؤذٍ؛ إذ يحدثنا المتن أنه يعلن قدوم الراحل. ويعقب هذا الانحناء سبيل مرتبك متشعب يخرج منه ثلاث طرق كلها مسدودة، والجزء الأوَّل من هذا المكان المتشعب النواحي على هيئة مربع منحرف الأضلاع. ويرى في شيطان حارس جسمه جسم دودة ورأسه رأس ثور، وفي الجزء الثاني من هذا المكان، وهو بناء متوازي الأضلاع، ويُرى حارس في صورة حيوان صغير ذي رأس أسود يشبه رأس الحمار وجسمه جسم نمس، ومن المعلوم أن النمس كان حيوانًا مقدسًا يرمز به للإله «آتوم»؛ أي الشمس عند الغروب.


ولا بد أن نلاحظ هنا أن المصوَّر الذي رسم على قعر تابوت «برلين» يختلف عن مصوَّر تابوت القاهرة في بعض النقط، هذا فضلًا عن أنه خالٍ من الرسوم الدالة على صور أولئك الحراس الذين وجدناهم على تابوت القاهرة، وقد سبق وصفهم. وبعد وصف الطريق وما فيها من عقبات نتكلم عن المتون التي تفسر لنا ماهية الصور التي عليها، وهي التي وصفناها فيما سلف. هذه التعويذة خاصة بالمرور عليها أي على الطريق وإنهم أي الحراس أصحاب هذه البحيرة. والتعويذة ٣٠ هي: «دعني أمر بسلام، إني أسلك طريقي، دعني أقلع بالسفينة، إن صفاتي هي صفاتها أي السفينة ، وما ينبغي أن يعمل ضدي سيعمل ضدها إذا اتفق أنكم قمتم بعمل شيء ضدي، وإن واجبي أن أكون ضد التمساح الخطر. وبعد هذه التعويذة يذكر لنا اسم الحارس الأول الذي مثل في صورة «بو الهول» وهو ٢٩ : ««اللاعن الذي يصد التمساح»، هذا هو حارس المنحنى وهذا هو اسمه»، وبعد أن ينجو الراحل من خطر هذا الشيطان، كان عليه أن يتلو التعويذة الآتية لأجل أن يعتصم من الأخطار التي كانت تقترب منه بسرعة وهي: ٣٢ «إني إنسان يصيد التماسيح عندما تقترب منه، ويملك بيضة «رع» قرص الشمس فيخفيها اليوم ويظهرها في الصباح المبكر، وإن حارسها هو مخفيها، وإني أنا المهاجم له، وإن أبغض شيء عندي أن أنثني عندما أتعرَّف عليه، وإنه لن يسكن في الأفق؛ لأني سأقصيه مع الإله بوصفه ثائرًا» ضدِّي.


ويظهر أن هذه التعويذة كانت موجهة لشيطان حارس في صورة حيوان يشبه الكلب اسمه «مدس حر» صاحب الوجه القاطع حارس الباب هذا هو اسمه. نذكر بعد ذلك التفسير الذي صحب الشيطان الممثل برأس ثور ٤١ وجسم دودة وهو ٤١ : «إن وجهك وجه فرس بحر يضرب الغاضب أو القرن الذي يطعن الغاضب »؛ وعلى ذلك يلاحظ أن الرسام لا بد قد أخطأ في رسمه، وقد كان لزامًا على الراحل أن يتلو التعويذة التالية ليمر بسلام في الجزء الثاني من هذا المكان وهي: ٤٢ «هذه هي التعويذة الخاصة باختراقها أي الطريق بالذين على بحيرتهم. ويأتي بعد ذلك اسم الشيطان الحارس الممثل برأس حمار وجسم نمس وهو: «وجه حمار» هذا هو اسمه.


فصل في تنعيم الروح الذي ولد من «أوزير» يقول الراحل: لقد فُتحت أبواب السماء، لقد فُتحت أبواب الأرض، لقد فُتحت أبواب الغرب الآخرة ، لقد فُتحت أبواب الشرق، لقد فُتحت أبواب محاريب الجنوب والشمال، ولقد فُتحت الأبواب والبوابات على مصارعها عندما يشرق «رع» من الأفق، ولقد فتحت له أبواب سفينة الشمس الليلية، ولقد فتحت له أبواب سفينة الشمس النهارية عندما يصل «شو» إله الفضاء وعندما يخلق «تفنوت» إلهة الندى وهما اللذان كانا يتبعانه من بين الذين في ركابه. وهنا نجد الثعبان أو الحية ذات الرأسين يعترض الطريق وقد كتب اسمه ٤٥ : «سركت» التي على امتداده أي على امتداد الطريق. أما التعويذة نفسها فهي ٣٧ : إني فلان الذي يبلِّغ رسالات الإله «رع»، ولقد حضرت، وإني أبلغ الرسالة لسيدها. أما الثعبان العادي فقد ذكر عنه ٤٧، ٤٨ أنه حارس المنحنى أو حارس منحنى البحيرة الذي يصد حامل المقمعة، والذي يخاطب والدته في صورة «شيفت» إله في صورة كبش يُعبد في إهناسية المدينة.


أما التعويذة التي كان يجب على المُتوفَّى أن يتلوها ليفر من سكين الحارس الذي في صورة فرس البحر فإنها وجدت على كل من تابوت القاهرة وتابوت «برلين» وهي ٤٩ : «إني فلان صاحب الأوجه العدة الذي يجعل صوت السماء يرعد، والذي يصعد إلى «رع» أو الذي يبلغ الصدق «لرع» ، والذي يقمع قوة «أبو فيس» الثعبان عدو رع ، ويخترق القبة الزرقاء، ويقف عاصفة أو ثورة نواتي الإله «رع»؛ وذلك لأني أعطيت سيفي الذي أخفيته، وأعلنت حضور رب القربان في صوره إلى المكان الذي هي فيه أي سفينة الشمس. وأخيرًا قيل عن القرد الحارس الذي يقف في نهاية الطريق البرية ما يأتي ٣٩-٤٠ : «عظيم الوجه الذي يصد التماسيح حارس محرابه. وبذلك ينتهي الجزء الأول من الطريق البرية، والواقع أن وصفه هي وصف الطريق المائية. لقد لاحظنا في الجزء السابق أن كلًّا من طريق البر وطريق الماء ينتهي عند شاطئ بحيرة النار أمام جدار سميك قد مثل عليه ثلاثة أبواب سود موضوعة بعضها فوق بعض يؤدي كل منها إلى الإقليم الذي يقع خلفه، فالباب العلوي منها على ما يظهر كان خطره لا يقل عن الخطر الذي كان يتهدَّد الراحل حتى الآن عند الأبواب التي مر منها، والمساحات التي تقع خلفها هذه الأبواب قد قُسمت أفقيًّا في الرسم ثلاثة أقسام يفصل كل منها عن الآخر حاجز من نار، وكل جزء يحتوي على ساكنيه من الشياطين العجيبة الخلق، الشاذة التركيب، ولكن يظهر أنه لم يخلق واحد منهم من مارج من نار، ففي القسم الأعلى نجد حارس الباب الرئيسي له جسم دودة ورأس تشبه رأس القط أو رأس ابن آوى، وكذلك مقدمتاه، ويشاهد ملوِّحًا بسكين في كل من مخلابيه ويشاهد خلفه مباشرة كبش أسود طبعي الشكل، هذا وقد رسم خلف الحارس الأول عشرة كباش جاثمة، وكل منها على حامل، ويلحظ أنه في يد كل من ثمانية منها سكين، وكذلك يرى أن خمسة منها قد رشق في مؤخر كل منها سكين، وهذا القسم يعلوه حاجز من نار.



طريق الشعب العدد45 ليوم الاثنين 1 شباط 2021,طريق الشعب بصيغة PDF

Web“في النخبة والشعب” كتاب في شكل حوار أجراه الأستاذ لؤي حسين مع البروفسور برهان غليون. اتصف بعمق التحليل ووضوح في الرؤية، إجابة عن تساؤلات ذكية ساقها المحاور، أثارت سجالاً مفتوحاً، يحرض على ابتكار الأسئلة. ولأن النص إذ خرج إلى الضوء لم يعد ملكاً Webطریق الشعب بصیغة النصوص الاعداد السابقة PDF ارشیف الطریق الثقافي اعمدة طريق الشعب راصد الطريق.. كفى إهداراً للطاقات راصد الطريق كل خميس.. فساد هائل وموقف باهت جاسم الحلفي وقفة اقتصادية.. بغداد صارت مدينة طاردة إبراهيم Webطريق الشعب الثقافة الجديدة وسائط متعددة Iraqi Letter الرئيسيةالثقافة الجديدة البحث عن النص عدد الإظهارات: الجميع الثقافة الجديدة العدد كانون الثاني الثقافة الجديدة العدد تشرين الثاني Webوقبل أن نتناول محتويات هذا الكتاب بالبحث والدرس، يجب أن نفهم أولًا أنه لا يمتاز بوجود معتقدات جديدة مبتكرة، بل إنه هو في الواقع يضع أمامنا صورة تعبر عن ديانة الشعب ومعتقداته؛ وهي تلك الصورة Webقائمة المقالات في المجموعة طريق الشعب بصيغة pdf ; العنوان الزيارات; العدد 90 السنة 88 الخميس 16 آذار الزيارات: العدد 89 السنة 88 الثلاثاء 14 آذار الزيارات: Web‏طريق الشعب‏, ‏بغداد‏. ‏‏٤٨٬٥٢٢‏ تسجيل إعجاب · يتحدث ‏٢٣٥‏ عن هذا‏. ‏الصفحة الرسمية لجريدة طريق الشعب‏ ... read more



رشيد غويلب 06 آذار. إنعام كجه جي. وتعد هذه المقاطعة كذلك المركز الرئيسي لعبادة الإله «تحوت» إله العلم والكتابة والحساب والمواقيت، الذي كان يمثله المصريون في صورة قرد طورًا، وفي صورة القمر تارة أخرى، وجبانة البرشة تقع قبالة بلدة «الأشمونين» على النيل، ولا نعجب إذن إذا وجدنا ميلًا ظاهرًا في متون هذا الكتاب لعبادة الإله «تحوت»، والواقع أن هذا الإله كان يقوم بأهم دور في هذه المتون، ولا غرابة في ذلك؛ إذ إنه يعتبر من أعظم الآلهة المصرية، فضلًا عن أنه يعد في بعض المذاهب الممثل للإله «رع» أعظم الآلهة المصرية في كل العصور التاريخية للبلاد. Menu الرئيسية الأقسام المؤلفين دور النشر سنوات الإصدار رؤوس الموضوعات من نحن اتصل بنا. ولديك البطش أمامك … تقهقر إلى مكانك ولا تأتِ! الجزء الأخير من الصف العلوي هذا الجزء من الصف العلوي لا يزال يمثل جزءًا من البناء، وهو الشرفة التي كان يطل منها الفرعون عادة ليوزع المكافآت على عظماء رجال دولته في مناسبات خاصة في عالم الدنيا؛ غير أن الجزء الأسفل من مناظره قد هشم في المصور الذي بين أيدينا، والجزء الأعلى يحتوي على صورة قرد ضخم أحمر الوجه وخلفه يشاهد صورة آدمي يظهر كأنه جالس على الأرض.



لقاء خاص مع الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي, طريق الشعب pdf. تواصل معنا اتصل بنا طلب حذف كتاب من نحن. ويلاحظ هنا ما جاء في المتن أن المُتوفَّى سيكون مثل «رع» في شرق السماء ومثل «أوزير» في أعماق العالم السفلي، والعقيدة الأخيرة مضادة للأولى تمامًا؛ وذلك لأن إله الشمس في شرق السماء يدل على الحياة، أما الإله «أوزير» الذي يعيش في العالم السفلي المظلم فيدل على الموت، ومع ذلك فإن العقيدتين قد امتزجتا وصارتا تكوِّنان فكرة واحدة؛ لأن «أوزير» توحد مع الإله «رع» كما سبقت الإشارة إلى ذلك. وإن فلانًا هذا قد ارتاح، وإن «تحوت» سيد الأشياء القربان هو الذي يطهر محراب الراحل هذا، وهو سيد طعام «أوزير»، وسيد قربان الراحل طريق الشعب pdf ابن «أوزير»، ساكن الأرض العالية أي الجبانة التي يملكها الإله «أكبر» والإله «محنت» ؟, طريق الشعب pdf. رشيد غويلب. pooriness pooriness.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

المتابعون